دمشق Ù€ نوÙÙ„ الراوي (جريدة الصباØ)
تØÙÙ„ المدن السورية بالعديد من الأماكن ذات السمة الدينية والتراثية Ùˆ التي تجتذب أنظار الآلا٠من الناس المتعلقة قلوبهم بهذه المقامات، والمراقد والتØÙØŒ والمØبين للØضارة الإسلامية الخالدة.الجامع الأموي الذي يمتاز بالÙخامة، والروعة من معالم دمشق المهمة البناء، كما أن أهميته تزداد لدى زواره بÙضل ما Ùيه من مراقد ومقامات لرجالات كان لها شأنها ÙÙŠ السÙر التليد.
وكذلك تزداد أهمية الجامع الأموي كثيرا خلال شهر رمضان المبارك، ÙˆÙÙŠ المناسبات الدينية الأخرى مثل ذكرى معركة بدر الكبرى، Øيث ÙŠØرص الدمشقيون وكل زوار هذا المكان الذين عادة ما يكونون من جنسيات مختلÙØ©ØŒ وديانات مختلÙØ© أيضا.. أي من المسلمين وغير المسلمين، على زيارته.. والبقاء Ùيه لساعات طويلة إذ انه لا يغلق بواباته المتعددة أمام قاصديه على مدار اليوم الكامل.
ومن مظاهره الخارجية، تبرز ÙÙŠ الجامع الأموي مئذنة ضخمة، أما الÙناء Ùقد جدد لمرات عدة، وقد تم اكساؤه بالمرمر الأبيض مما منØÙ‡ هيبة بعين ناظريه، ويتوسط الÙناء (ربوة) أعدت Ù…Øلا لوضوء المصلين ويلاØظ Ùيها إنها قد أنشئت ÙˆÙÙ‚ الطراز الإسلامي (الصرÙ) ÙÙÙŠ هذا الموضع تبرز الأقواس الإسلامية، والدعامات المنØوتة من المرمر، إضاÙØ© إلى النقوش والزخار٠الإسلامية التي تعتمد التشكيلات النباتية ÙÙŠ إبراز جمالية الطراز المعماري.
أما المسجد الرئيسي، Ùيضم أكثر من منبر للخطابة، ويمتاز بسعته وسقوÙÙ‡ مغلÙØ© بخشب Ùريد من نوعه قيل أن عمره 1500 سنة، وتتدلى من أعلى السقو٠العديد من الثريات الÙخمة المصنوعة من مادة الكريستال التي عادة ما تكون قد وصلت عن طريق الاهداءات التي يتقدم بها الملوك والرؤساء والشخصيات المهمة التي تزور المكان، ويتوسط المسجد الرئيس مرقد نبي الله زكريا (ع) ويجاوره بقايا بئر كان يشرب منه الماء Øينذاك.ويقول السيد Øسن العبيسي الذي راÙقنا ÙÙŠ جولتنا هذه بأن الجامع الأموي كان ÙÙŠ الأساس (كنيسة) قديمة ÙˆØولها الخلÙاء المسلمون إلى جامع بعد أن تم تعويض أصØاب الكنيسة تلك بثلاثة مواقع داخل دمشق، ويشير إلى الطابق العلوي من الجامع قائلا: هذا المكان عبارة عن قاعة ÙسيØØ© جدا كانت ÙÙŠ زمن الخلاÙØ© الأموية المكان المخصص لإقامة الوÙود القادمة من كل بقعة وصلها نور الإسلام الذين كانوا يأتون إلى هنا ÙÙŠ مواعيد Ù…Øددة من كل عام من اجل دÙعهم (الجزية) التي كانت تستقطع من البلدان التي ترÙض الدخول ÙÙŠ الإسلام، والطري٠أن غالبية الرؤساء الأجانب Øين يزورون دمشق Øاليا يطالبون بزيارة الجامع الأموي، والجلوس بعض الوقت ÙÙŠ تلك القاعة التي كان أجدادهم الأولون يجلسون Ùيها!! ÙˆÙÙŠ ركن أخر مجاور للمسجد الرئيس، هناك مقام مهيب للشهيد الخالد الإمام الØسين بن الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين) ويضم المقام عددا من مقتنياته الشخصية، وثمة من يقول أن رأسه الشري٠مدÙون ÙÙŠ هذا المكان أيضا، ÙÙŠ Øين يرى آخرون أن رأس سيدنا الØسين (عليه السلام) نقل إلى القاهرة عقب Ø£Øداث (موقعة كربلاء) الشهيرة، على أية Øال Ùأن هذا المقام الرÙيع يزيد من قدسية المكان، Ùترى الناس يقبلون على زيارته زراÙات اثر أخرى وبخاصة ÙÙŠ شهر رمضان ÙˆÙÙŠ ذكرى معركة بدر ÙˆÙÙŠ ذكرى استشهاد الØسين (عليه السلام). إضاÙØ© إلى ذلك يتواجد ÙÙŠ مكان مجاور Ø¶Ø±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¦Ø¯ المسلم ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† الأيوبي الذي استطاع أن ÙŠÙØªØ Ø¨ÙŠØª المقدس، ويخلصه من دنس اليهود، ويØظى هذا الموقع أيضا باهتمام الناس.
ليس هذا كل شيء.. ÙÙÙŠ الجامع الأموي قاعات ملØقة تØتÙظ خزاناتها بالعديد من شواهد التراث الإسلامي العريق من كتب وقطع Ù†Ùيسة وسيو٠خبرتها الÙتوØات الإسلامية.. وإنجازات Øضارية كثيرة تشمخ أمام المØدقين Ùيها، وتØكي للأجيال Øكاية مدينة أخرى لا تقل شأنا عن تØÙØ© العرب والمسلمين.
|