سامي الشواي (جريدة الصباØ)
ÙÙŠ مدينة العمارة تكثر الشواخص التراثية والØضارية والتي ما ا تزال مزارا مملوءا بالبهجة والاعجاب ÙÙŠ هذه المدينة يطل عليك سوق جميل يسرك بناؤه وطريقة نصب اقواسه التي تشكل امتدادا للماضي الجميل متسللا مع ابداع الØاضر.هو سوق العمارة المسقو٠Ùهذا السوق يستقبل يوميا الاÙا من المتبضعين ويتضاع٠عددهم ايام الجمع والعطل والمناسبات.
انارته طبيعية من خلال ضوء الشمس الذي يتسرب من ÙتØات ابدع البناؤون ÙÙŠ تØديد اماكنها شيدت بطريقة معمارية وريادة عباسية على شكل قباب توØÙŠ لناظرها بانه ÙÙŠ قلعة من قلاع الماضي الجميل.. وقصة انشاء السوق تعود الى عام 1781 Øيث بعث والي بغداد نائبا عنه هو (Ù…Øمد باشا الديا بكرلي) الى مدينة العمارة بعد اØتلالها من قبل القوات العثمانية Ùاختار له موقعا بين نهري دجلة والكØلاء Øيث الهواء النقي من جوانبه الاربعة Ùنزل جيشه ÙÙŠ هذه البقعة الجميلة التي سميت Øينها (الاوردي) ومن اجل ان يرسخ اسمه ÙÙŠ المدينة شيد سوق العمارة والذي سمي Øينها بسوق (الباشا) والذي استمر العمل ببنائه عدة سنوات وكان البناؤون ÙÙŠ Øينها قد قدموا من (استانبول) ثم اسهم المعماريون العراقيون ÙÙŠ اكمال بناء هذا السوق واستمرت التعديلات والاضاÙات عليه منذ بداية القرن الماضي على يد العديد من البنائين من ابناء مدينة العمارة ومنهم (اسطه اØمد الدرارني وخميس وولده ÙÙ„ÙŠØ Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§ØªÙŠ والØاج عصملي الكعبي والØاج Ù…Øسن ليلو وسعيد ليلو ÙˆØسين ليلو) ليبقى هذا السوق شاخصا جميلا يذكرنا بتلك الايدي التي اسهمت ÙÙŠ بنائه وابدعت بتطويره Øتى اضØÙ‰ اليوم اØد عناوين Ù…ØاÙظة ميسان. |